الاعلانات

           

اهلا بكم

مرحبا بكم في ابداعات جغرافية.. . .. كل عام وانتم بخير... )

الجمعة، 6 سبتمبر 2013

ملف العدد


صناعة الفكرة في العقول «الغضة»
بقلم :  د. علي الحديبي   2013-08-18 11 /10 /1434 
في عصر السرعة وتكالب المشكلات وزيادة المتطلبات
لم يعد هدف التدريس تعويد التلميذ أو الطالب حفظ أو تلقي المعلومة كما كان سائدًا في فترات وفلسفات تعليمية سابقة. اختلف الوضع في العقد الأخير من القرن العشرين، إذ أصبح الهدف الأساسي من التعليم تنمية المهارات التي تعود التلميذ التفكير فيما يتعلم، وإتقـان مهارات تفكير تؤهله للحكم على ما يتعلم، والحصول على المعلومات الجديدة.
 تعددت التعريفات التي قدمت لـ«التفكير»، ومعظم هذه التعريفات تتناول جانبًا من جوانبه، فكل من قدم تعريفًا للتفكير ينظر إلى الأمر من منظور تخصصه، فعلماء النفس عندما يعرفون التفكير يضعون في اعتبارهم العمليات العقلية والذهنية التي تتم في الذهن، وعلماء الاجتماع عندما يعرفون التفكير يضعون في حسبانهم استخدام هذه العمليات الذهنية في التفاعل بين الجماعات، وعلماء الدين عندما يعرفون التفكير يهتمـون بالسلـوك العقلي الذي يثمـر العمـل الصـالح، وعلمـاء جراحـة الأعصاب (الفسيولوجي) يعرفونه على أنه عملية الاتصالات التي تحدث بين الخلايا العصبية.
الأكثر من ذلك أنه ربما يختلف تعريف التفكير عند أهل التخصص الواحد، فمثلاً علماء النفس تختلف نظرتهم إلى التفكير فمنهم – على سبيل المثال - من يعرف التفكير كسلوك، ومنهم من يعرفه كعملية عقلية، وهناك من يعرف التفكير على أساس علاقته بالذاكرة ... وهكذا ولتعرف اكثر اقرأ المزيد على الرابط التالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق