التعليم المتمايز

ان التطور في حياة الانسان يعتبر نقلة نوعية حضارية تشمل كافة المجالات الحياتية ( العمران.. الصحة.. النقل .. التعليم ..)
والتطور في التعليم يشمل التطور في المناهج ( المقررات الدراسية ) وطريقة تدريسها
هنا لابد من معرفة الكثير من الاستيراتيجيات واساليب التدريس الحديثة ولابد من زيادة مساحة الانشطة الصفية من خلال تفاعل الطلاب ومشاركتهم العمل مع المعلم .. والانشطة اللاصفية من خلال  مشاركتهم للمعلمين داخل المدرسة وخارجها
( التفاعل مع المجتمع ) كما يتطلب منا هذا التطوير العمل على ايجاد بيئة تعليمية فاعلة مفيده للطلاب بأستخدام الاساليب الحديثة المتطوره التي تزيد من اثارة تفكيرهم كما يتطلب اشراكهم في العملية التعليمية من خلال
* عملية البحث عن المعلومة
* الاستنتاج
* تنمية العلاقات الايجابية التعاونية بين الطلاب انفسهم ممايحفز قدراتهم الشخصية على التنافس وزيادة ثقتهم بأنفسهم
* تنمية المواهب وصقلها
كما يتطلب تطوير المناهج تطوير اداء المعلم في العملية التعليمية وذلك بأخضاعة لدورات تدريبية تساعده على التعامل مع المناهج المتطوره اذا لابد من تطوير
1- البيئه الصفية
2- اداء المعلم
3- اداء المتعلم
4- استخدام التقنية في التعليم
5- المشاركة المجتمعية
فهناك الكثير من طرق واستراتيجيات  التدريس المتنوعة تمثل جوانب مختلفة منها التعلم النشط والتعلم السريع والتعلم باللعب والتعلم الالكتروني و,,,
                                                              التعليم المتمايز
يمثل التعليم المتمايز، بشكل أساسي، عملية تدريس الطلاب ذوي القدرات المختلفة في الصف وتطبق كأستراتيجية داخل استراتيجيات التعلم النشط .

يهدف التعليم المتمايز إلى الحصول على أقصى نمو لكل طالب وتحقيق النجاح الفردي بالاستجابة إلى احتياجات التعليم المتميزة له، وذلك بدلاً من الدرجة والموضوع الجاري تعلمه. وسوف يختار الطلاب الطريقة التي ستناسبهم وتسمح لهم بتعلّم أقصى ما يمكن. حتى يتمكن المعلم من الوصول إلى التمايز، سوف يحتاج إلى تطبيق أفضل ممارسات التدريس، وذلك لإنشاء طرق مختلفة للاستجابة إلى احتياجات التعلّم المتنوعة لدى الطلاب، وقد يبدأ بتنويع المحتوى أو العملية أو المنتج لكل مجموعة في الصف.

يتخذ التعلم المتمايز أشكالاً متعددة منها :

1ـ التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة :

وتعني أن تقدم المعلمة درسها وفق تفصيلات الطالبات وذكاءاتهن المتنوعة .

2ـ التدريس وفق أنماط المتعلمات :يضيف بعض علماء النفس التربوي أنماط المتعلمين إلى :؛ سمعي وبصري وحركي ويضيف بعضهم نمطاً حسياً . والتدريس وفق هذه الأنماط شبيه بالتدريس وفق الذكاءات المتعددة , بمعنى أن تتلقى الطالبة تعليماً يتناسب مع النمط الخاص بها .

1- كالنمط اللغوي و2- النمط المنطقي ( التفكير الرياضي ) و3- النمط الموسيقي و4- النمط الجسماني و5- النمط الخيالي البصري ( المفكر)6- النمط المتمركز حول الذات 7- النمط الاجتماعي  
3_التعلم التعاوني :يمكن اعتبار التعلم التعاوني تعلماً متمايزاً إذا راعت المعلمة تنظيم المهام وتوزيعها وفق اهتمامات الطالبات وتمثيلاتهن المفضلة .

http://esraa-2009.ahlamountada.com/t6414-topic

http://vb.dwadmiedu.gov.sa/t224/ 

http://differentiationsa.wikispaces.com/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%