الاعلانات

           

اهلا بكم

مرحبا بكم في ابداعات جغرافية.. . .. كل عام وانتم بخير... )

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

تحديات الطاقة والبدائل المرتقبة

محمد العسومي
لا زال هناك الكثير من الغموض الذي يلف سياسات الطاقة في العالم، فالاحتياطيات ترتفع وتهبط وفقاً لاكتشافات جديدة أحياناً ووفقاً لحمى المضاربات أحياناً أخرى، كما أن تطوير مصادر الطاقة البديلة يخضع لاعتبارات تجارية أكثر منها بيئية، مما يؤدي إلى احتدام الصراعات على مصادر الطاقة المتوفرة، حيث تشكل منطقة الخليج نواة هذا الصراع، كما تشير إلى ذلك بوضوح الحروب والصراعات الدائرة في المنطقة وحولها.


ومن هنا يكتسب المؤتمر السنوي للطاقة الذي نظمه "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية"، الذي عقد في العاصمة أبوظبي الأسبوع الحالي أهمية كبيرة للاطلاع على مستجدات عالم الطاقة الحساس والمعقد، حيث تطرق المؤتمر إلى العديد من القضايا الخاصة بصناعة الطاقة في القرن الحادي والعشرين والتغيرات المرتقبة التي تحمل في طياتها الكثير من التحديات ليس للبلدان المنتجة للنفط فحسب، وإنما للبلدان المستوردة أيضاً.


وعلى رغم المحاولات الخاصة بمعرفة حقيقة احتياطيات النفط في العالم، وفي الخليج على وجه الخصوص، إلا أن البيانات حول هذا الموضوع المهم كانت متفاوتة إلى حد بعيد، كما أنها على ما يبدو تخضع لاعتبارات سياسية وتجارية يبنى عليها العديد من التوجهات التي يتوقع أن تسود أسواق الطاقة في السنوات القادمة.


وإذا ما نحينا جانباً موضوع الاحتياطيات التي تتفاوت بنسبة 50 في المئة بين تقدير وآخر، وهي نسبة كبيرة يمكن أن تبنى عليها مواقف وسياسات استراتيجية متعددة، فإن ما يهم البلدان المصدرة للنفط بشكل عام ودول مجلس التعاون الخليجي بصورة خاصة هو مستقبل أسواق النفط وعلاقته بمصادر الطاقة البديلة، التي يمكن أن تقلب العديد من الثوابت في ميزان الطاقة العالمي.


ومن خلال توجهات دول المجلس ذاتها لمصادر الطاقة البديلة، وبالأخص الطاقة الشمسية والنووية، فإن ذلك يشير بوضوح إلى أن العد التنازلي لعصر النفط قد بدأ بالفعل، على رغم ما يقال عن احتياطيات ضخمة تتم المبالغة فيها من قبل بعض البلدان لزيادة حصصها الإنتاجية ضمن سقف منظمة الأقطار المصدرة للنفط "أوبك" إذ أعلن العراق في شهر أكتوبر الماضي عن زيادة كبيرة في احتياطياته لتصل إلى 135 مليار برميل بدلًا من 90 ملياراً، وأعقبته إيران بعد أقل من أسبوع لترفع احتياطياتها بنسبة مماثلة. ولا شك أن انتهاء عصر النفط مهما طال سيعني الكثير للبلدان المنتجة، إلا أن على رأس قائمة الأولويات تأتي مسألة إعادة هيكلة الاقتصادات النفطية التي قد تتطلب وقتاً طويلاً يتزامن مع فترة أفول زمن النفط.


ومن المعروف أنه على مدى أكثر من ستين عاماً تمحور النشاط الاقتصادي في دول الخليج حول النفط، الذي اعتبر المحرك الرئيسي لكافة الأنشطة الاقتصادية، فارتفاع أسعاره يعني النشاط والحيوية للاقتصادات الخليجية، كما أن انخفاضها يعني الركود وشد الأحزمة بانتظار جولة أخرى من الارتفاعات في الأسعار. وإذا كان الحال كذلك، فأي القطاعات الاقتصادية مرشح للعب دور المحور للاقتصادات الخليجية؟ هل هو مصدر الطاقة البديلة المنتظر؟ أم هو القطاع الصناعي أم المالي؟ استفسارات مهمة سيتوقف عليها مستقبل التنمية في هذه البلدان.


ويبدو أن التنوع الاقتصادي هو الأقرب لمرحلة ما بعد النفط، علماً بأن مثل هذا التنوع بحاجة إلى وقت طويل وجهود مضاعفة، حيث تعتبر هذه القضية واحدة من القضايا الاستراتيجية الملحة التي توقف المؤتمر أمامها، إذ تم تناول العديد من القضايا المهمة وذات الأبعاد التنموية المرتبطة بتحديات عصر النفط والطاقة والتي يفترض أن توليها المؤسسات الرسمية ومراكز البحوث والدراسات والهيئات التنموية الأهمية التي تستحقها، وذلك لارتباطها بالمستقبل الاقتصادي وبتوفير مستلزمات التنمية المستدامة.


*نقلا عن صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

السطوح الشمسية في المكسيك | 02.03.2010

الطاقة الحرارية الشمسية - قطاع واعد في متناول كل الطبقات

فيما لا يزال استخدام الطاقة الشمسية الحرارية في أوروبا يقتصر على بعض المشاريع، نجحت دول مثل المكسيك في استخدام هذه الطاقة للتدفئة والتسخين باعتبارها أقل كلفة من الوقود الأحفوري وصديقة للبيئة وليست حكرا على الأغنياء


عندما يدور الحديث حول الطاقة الشمسية، عادة ما يخطر ببال غالبية الناس للوهلة الأولى الطاقة الكهربائية. لكن هناك تطبيقات أخرى للطاقة الشمسية أكثر أهمية تكمن في إنتاج الطاقة الشمسية الحرارية، التي تستخدم للتدفئة وتسخين الماء.
ويرى ماتياس فافير،المحلل الاقتصادي في مجال الطاقة لدى البنك السويسري ساراسين، والمتخصص في دراسة سوق الطاقة الشمسية الحرارية، أن "الرأي العام لا يدرك بعد الإمكانيات الكبيرة للتوفير في الطاقة من خلال استغلال الطاقة الشمسية الحرارية". ويلفت فافير إلى أن 68 بالمائة من منشآت الأشعة الشمسية الحرارية توجد في الصين، التي  بدأت في وقت مبكر في تحفيز الصناعة على إنتاج مجمعات الحرارة الشمسية وذلك لأسباب اقتصادية، ذلك أن تكلفة استخدام الطاقة الشمسية الحرارية للتدفئة تقل عن تكلفة استخدام سخانات الغاز أو المازوت، الأمر الذي يناسب خاصة الفئات الاجتماعية الفقيرة. وفي بعض المناطق الجغرافية الأخرى بالإمكان تغطية 60 بالمائة من الحاجة إلى  الطاقة للتدفئة وتسخين المياه من خلال استغلال الطاقة الشمسية الحرارية.
تقنيات بسيطة وتطبيقات متعددة لاستغلال أشعة الشمس
تعتبر الصين من ضمن الدول الرائدة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية الحرارية، حيث يوجد بها 68 بالمائة من وحدات توليد الطاقة الشمسية الحرارية الموجودة في العالمBildunterschrift: تعتبر الصين من ضمن الدول الرائدة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية الحرارية، حيث يوجد بها 68 بالمائة من وحدات توليد الطاقة الشمسية الحرارية الموجودة في العالم وتتسم تقنيات توليد الطاقة الشمسية الحرارية بالسهولة والبساطة، حيث يتم توصيل خزان المياه الدافئة بنظام يتكون من لوحات مسطحة أو أسطوانية لتمتص أشعة الشمس، ويعتمد على وسائط  موصلة للحرارة مثل الهواء أو الماء لنقل الحرارة بين النظامين. وعندما ارتفاع درجة حرارة مجمعات الحرارة الشمسية  مقارنة بدرجة حرارة المياه داخل الخزان، تفتح مضخة خاصة تعمل على نقل الحرارة الشمسية إلى الخزان عبر تلك الوسائط، التي تعود بعد ذلك إلى مجمعات الحرارة، وتعاد دورة الحرارة مجدداً، وهكذا دواليك.
يشار إلى أن قطاع الطاقة الشمسية الحرارية قد شهد عام 2008 نموا بنسبة 40 بالمائة نظرا لارتفاع أسعار النفط. كما أنه من المنتظر أن يشهد نموا بنسبة 15 إلى 20 بالمائة سنويا في الأعوام المقبلة. وإلى جانب الصين، توجد أسواق كبيرة لتلك الطاقة في ألمانيا والنمسا واليونان وتركيا واليابان وإسرائيل، التي كانت أول دولة تقوم قبل ثلاثين عاما بإنشاء مجمعات شمسية لتسخين المياه في المنشآت المعمارية الجديدة.
ويستخدم ستون مليون منزل في العالم الطاقة الشمسية الحرارية لتسخين المياه. كما تنتج الطاقة الشمسية الحرارية المستخدمة للتدفئة والتسخين 174 تيراوات سنوياً أي ما يناهز الطاقة التي تولدها الطاقة الأرضية الحرارية والمحولات الكهروضوئية والمفاعلات التي تعمل بالطاقة الشمسية  مع بعضها البعض، وهو ما يوافق مثلا حاجيات بلد كبولندا من الكهرباء حتى عام 2020.

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

الطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة: هدية من الطبيعة وفرصة لحياة أفضل

الطاقة المتجددة هدية من الطبيعة

انتهى اليوم الأربعاء المؤتمر العالمي الثالث للطاقات المتجددة في  الطاقات النظيفة. الحضور العربي المحدود اهتم بالاستفادة من التقنية الألمانية الحديثة في هذاالمجال

"الطاقات المتجددة هي وسيلة لنشر المزيد من العدالة في العالم بين دول العالم الغني ودول العالم الفقير. وهي ليست حصراً على الذين يعيشون اليوم، فالحد الأقصى من استعمال الشمس والرياح اليوم لن يقلل من فرص الأجيال القادمة. بل على العكس، فعندما نعتمد على الطاقة المتجددة سنجعل مستقبل أولادنا وأحفادنا أكثر أماناً"، هكذا وصف وزير البيئة الألماني الجديد زيجمار غابريل الطاقة المتجددة في حديثه بمناسبة افتتاح المنتدى العالمي الثالث للطاقة المتجددة في مدينة بون. فالطاقة المتجددة بأنواعها من طاقة شمسية وطاقة رياح وطاقة هيدروليكية وطاقة عضوية وغيرها من الطاقات "الطبيعية" تعتبر بالفعل الأمل في توفير الطاقة في المستقبل. من ناحية لأنها طاقات لا تنضب، ومن ناحية أخرى لأنها غير ملوثة للبيئة. بالإضافة إلى ذلك، تطبيق التقنيات الحديثة لتوليد هذه الأنواع من الطاقة سيوفر فرص عمل متعددة للشباب. هذا ما أكده حاضرو المؤتمر وعلى رأسهم رئيس المجلس العالمي للطاقة المتجددة ورئيس الملتقى هيرمان شيير Hermann Sheer، فهو يهتم بالطاقات المتجددة بصفة خاصة منذ وقت بعيد ويعتبرها الفرصة الوحيدة لتزويد العالم بالطاقة في المستقبل.

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

اهلا وسهلا بكم

 


اهلا وسهلا بكم في مدونتي ابداعات جغرافية 
اتمنى ان تنال  اعجابكم 






                                

كلنا فطن لأجلك يا وطن .... دمت شامخاً ياوطني 









                                صور من بلادي بمناسبة اليوم الوطني 85















مكتي,, انت قلب العالم ومركز الارض وزهرتها. انت درة المدائن 
كيف لا وانت احب البلاد الى الله ورسوله . كيف لا وانت مهبط الوحي 
ومهد الرساله المحمديه فيك الكعبة بيت الله. قبلتنا وملاذنا وراحتنا 
بابنا للتوبة وغسل الذنوب , اطيب بقاع الارض . مسقط رأسي وموطن اجدادي 
اللهم اجعل لي بها قرارا وارزقني فيها رزقا حلالا,,,,عاشقة مكه
 
 


ان من يريد دراسة تاريخ الأمة عليه أن يتعرف ويدرس الموقع والموضع ، عليه أن يدرس المكان وطبيعته ، وأن يدرس الزمان بكل متغيراته ، ولعل من يفقد وعيه بالمكان وطبيعته من السهل جدا أن يسرق منه هذا المكان دون أن يشعر ، لكونه ليس له رصيد ذهنى مسبق عن هذا المكان الذى هو أرضه وعرضه .   كيف لنا أن نجهل طبيعة بلدنا وطبيعة وطننا الجغرافية ؟ ان اى مجتمع يحترم نفسه يجعل ضمن اولويات اهتماماته أن يؤصل فى نفوس الأبناء الانتماء للمكان وللأرض ، ويأتى ذلك من خلال دراسته لها ولجغرافيتها ، وكذا مواردها الاقتصادية والحضارية والبشرية