الاعلانات

           

اهلا بكم

مرحبا بكم في ابداعات جغرافية.. . .. كل عام وانتم بخير... )

الخميس، 22 نوفمبر 2012

فضل عاشوراء وشهر الله المحرم


ما أكثر مواسم الخيرات, والجود والبركات, التي امتن بها رب البريات, على المؤمنين والمؤمنات؛ ليزدادوا بها من الطاعات, ويستكثروا من القربات, حتى ينالوا الخير والرحمات.
ومن هذه المواسم العظيمة, والأيام الفاضلة الكريمة؛ يوم عاشوراء الذي هو في شهر الله المحرم, الذي قال فيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم" أخرجه مسلم ( 1163 ).
واختصاراً لطريق الوصول إلى معرفة فضيلة هذا اليوم المبارك, فإنني قسَمت الموضوع إلى عناوين تسهيلاً للقراء الكرام. فأقول وبالله أستعين:
* معنى عاشوراء:
ـ قال ابن الأثير: "عاشُوراء:هو اليومُ العاشرُ من المحرّم . وهو اسمٌ إسْلاميٌّ وليس في كلامهم فَاعُولاَء ". النهاية (3/476)
ـ قال ابن منظور: "وعاشُوراءُ وعَشُوراءُ ممدودان؛ اليومُ العاشر من المحرم, وقيل: التاسع. قال الأَزهري: ولم يسمع في أَمثلة الأَسماء اسماً على فاعُولاءَ إِلا أَحْرُفٌ قليلة. قال ابن بُزُرج: الضّارُوراءُ: الضَّرّاءُ. والسارُوراءُ: السَّرَّاءُ. والدَّالُولاء: الدَّلال. وقال ابن الأَعرابي: الخابُوراءُ: موضع وقد أُلْحِقَ به تاسُوعاء". لسان العرب (4/568)
ـ قال بدر الدين العيني: " اشتقاق عاشوراء من العشر الذي هو اسم للعدد المعين. وقال القرطبي: عاشوراء معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم ". عمدة القاري (11/118)
*أيَّ يوم هو يوم عاشوراء؟
ذَهَبَ جَمَاهِير الْعُلَمَاء مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف: إِلَى أَنَّ عَاشُورَاء هُوَ الْيَوْم الْعَاشِر مِنْ الْمُحَرَّم,وَمِمَّنْ قَالَ بذَلِكَ : عائشة, وسَعِيد بْن الْمُسَيِّب , وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ,وَمَالِك والشافعي وَأَحْمَد وَإِسْحَاق, وغيرهم, وَهَذَا ظَاهِر الأحَادِيث, وَهُوَ مُقْتَضَى الاشْتِقَاقِ وَالتَّسْمِيَةِ. وَقِيل:هُوَ الْيَوْمُ التَّاسِعُ, ولا يصح هذا القول.
* يوم عاشوراء في الجاهلية:
كانت قريش تصوم عاشوراءفي جاهليتها وصامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ معهم في مكة. فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: "كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية, وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصومه؛ فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه, فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء,فمن شاء صامه ومن شاء تركه".أخرجه البخاري (2002) ومسلم (1125)
وعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ: أن أهل الجاهلية كانوايصومون يوم عاشوراء,وأن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ صامه والمسلمون قبل أن يفترض رمضان, فلما افترض رمضان قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"إن عاشوراءيوم من أيام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه".أخرجه مسلم (1126)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق