الاعلانات

           

اهلا بكم

مرحبا بكم في ابداعات جغرافية.. . .. كل عام وانتم بخير... )

الجمعة، 17 أغسطس 2012

بئر زمزم


زمزم هو بئر يقع في الحرم المكي على بعد 20 مترا عن الكعبة:، بئر زمزم من الأماكن المقدسة للمسلمين لما يحمله من معانِ دينية، وافادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لترا من الماء في الثانية. ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزئين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر، والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون إلى قعر البئر 17 مترا
بئر زمزم : تقع بئر زمزم جنوبي مقام إبراهيم عليه السلام ، وهي محاذية للحجر الأسود على بعد ثمانية عشر متراً منه ، وتذكر الروايات التاريخية أن وادي إبراهيم لم يكن به ماء ولا زرع ولا شجر ، ولما هاجر أبونا إبراهيم وزوجه هاجر وابنهما إسماعيل عليه السلام إلى مكة ، ثم بعد عودته إلى فلسطين بدأت هاجر عليها السلام في البحث عن الماء بين الصفا والمروة لتروي عطش طفلها الرضيع إسماعيل عليه السلام ، حتى ضرب جبريل عليه السلام موضع البئر بعقبة فتفجر الماء ، ودبت الحياة في وادي إبراهيم ، ثم بدأت القبائل تتجمع حول هذا الماء ، ومنذ ذلك التاريخ والاهتمام بعمارة بئر زمزم لا ينقطع ، كما تشير الروايات التاريخية إلى أن إبراهيم عليه السلام أول من حفر بئر زمزم ،  
ذكر حفر زمزم :             =============================
----------------
قال ابن إسحاق :

وكان أول ما ابتدئ به عبد المطلب من حفرها ، كما حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عبد الله بن زرير الغافقي : أنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه يحدث حديث زمزم حين أمر عبد المطلب بحفرها ،

قال قال عبد المطلب : إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال احفر طيبة .

قال قلت : وما طيبة ؟ قال ثم ذهب عني . فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال احفر برة .

قال فقلت : وما برة ؟ قال ثم ذهب عني ، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي ، فنمت فيه فجاءني فقال احفر المضنونة .

قال قلت : وما المضنونة ؟ قال ثم ذهب عني . فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي ، فنمت فيه فجاءني فقال احفر زمزم .

قال قلت : وما زمزم ؟ قال لا تنزف أبدا ولا تذم ، تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل .

العلامات التي رآها عبد المطلب وتأويلها :
--------------------------------------------

ودل عليها بعلامات ثلاث بنقرة الغراب الأعصم وأنها بين الفرث والدم وعند قرية النمل ، ويروى أنه لما قام ليحفرها رأى ما رسم من قرية النمل ونقرة الغراب ولم ير الفرث والدم فبينا هو كذلك ندت بقرة بجازرها ، فلم يدركها ، حتى دخلت المسجد الحرام ، فنحرها في الموضع الذي رسم لعبد المطلب فسال هناك الفرث والدم فحفر عبد المطلب حيث رسم له .

ولم تخص هذه العلامات الثلاث بأن تكون دليلا عليها إلا لحكمة إلهية وفائدة مشاكلة في علم التعبير والتوسم الصادق لمعنى زمزم ومائها .

فكان لقبيلة هذيل ( لحيان ) ثلث في بئر زمزم وثلث لقبيلة خزاعة وثلثيين لقريش
http://www.hothle.com/vb/showthread.php?t=431
http://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?t=62930
http://n3n6.com/?p=4260

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق