الاعلانات

           

اهلا بكم

مرحبا بكم في ابداعات جغرافية.. . .. كل عام وانتم بخير... )

الأربعاء، 30 مايو 2012

الثناء ,,, لمن يستحق

 ثناء - ثَناءٌ :

جمع : أَثْنِيَةٌ . [ ث ن ي ] . " هُوَ أَهْلٌ لِكُلِّ ثَناءٍ " : مَدْحٌ وتَقْديرٌ وتَبْجِيلٌ . " وَفِّرْ حَظَّكَ مِنَ الْمَدْحِ والثَّناءِ فَإِنَّهُما أَلَذُّ مِنَ الشَّهْدِ والسَّلْوَى " . ( التوحيدي ) " اللَّهُ جَلَّ ثَناؤُهُ

وإذا كانت العرب قد وضعت مقاييس لحسن الثناء ، فإنها بالمقابل قد وضعت مقاييس لقبحه أيضاً ، فالذي يسرف في توصيف إنسان ما مدحاً ويكثر من صنع الألقاب السامية ، ويطري بشتى أساليب البيان ، وهو يدرك في قرارة نفسه أنه يكذب على صاحبه ، لا بد أن يحتقر ذاته قدر احتقاره لمن يكذب عليه ، وقديماً تعوذت العرب من صديق يطري كذباً وجليس يغري زيفاً متجاوزاً الحد مسرفاً في المدح 
 
ذكر ابن دريد في الفوائد والاخبارأنه:

دخَل أعرابُُ على خالد بن عبد الله،
فأنشدوه وفيهم رجل ساكت لا ينطق،
ثم قال لخالد:
ما يمنعني من إنشادك إِلاّ قلَّةُ ما قلتُ فيك من الشعر،
فأمره أن يكتب في رقعة، فكتب: " من الطويل " :
تَعرّضْتَ لي بالجودِ حتى نَعَشْتَني ... وأَعطَيتني حتى حسبتُكَ تلعبُ
فأَنت الندى وابنُ الندى وأَخو الندى... حليفُ الندى ما للندى عنكَ مذهبُ
فأمر له بخمسين ألف درهم.

وقام آخر، فقال: أصلحك اللهُ! قد قلت فيك بيتين،
ولست أنشدها حتى تعطيني قيمتهما.
قال: وكم قيمتهما؟
قال: عشرون ألفا. فأمر له بها.

ثم أنشده: " من الكامل " :
قد كانَ آدمُ قبلَ حين وفاتِهِ ... أَوصَاكَ وهو يجودُ بالحَوْبَاءِ
بِبَنيهِ أَنْ ترعاهمُ فرعَيْتَهُمْ .... فَكَفَــــــــيْتَ آدمَ عَيْلَةَ الأَبناءِ

فأمر له بعشرين ألف أخرى.
وجَلَدَهُ خمسين جلدة،

وأمر أن يُنادي عليه:
هذا جزاء من لا يحسنُ قيمة الشِّعرِ
كثير من الناس من يحب الظهور على حساب الاخرين 
يحب الثناء وان لم يستحق و ان لم تثني عليه ليلا نهارا 
سرا وجهرا لن  تكون من المرضي عنهم لديه 
همسه 
دع الثناء يبحث عنك ولاتبحث انت عن الثناء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق