تونس- العرب أونلاين- عبد الدائم السلامي: لم يكن أبو القاسم الشابي ظاهرة إعلاميّة أو سياسيّة أو فكريّة قحّة. كان شاعرا فقط.
ربّما ثمة فضل لمجلّة "أبولو" في تعريف قصائده إلى الناس وبخاصّة قرّاء منطقة الشرق العربيّ، ربّما ثمة فضل آخر لقصر عمره ودرامية أيّامه في انتشار نصوصه بين الناس، وقد يكون لاكتساح التيّار الرومانسيّ ساحتنا الثقافية العربيّة أوائل ثلاثينات القرن الماضي دور في اهتمام النقّاد بقصائده. ولكنّ الأكيد أنّ أبا القاسم الشابي، شاعر ظاهرة صنعتها الأسباب التي ذكرنا.
المعروف عن الشابي كتاباه: أغاني الحياة "ويشمل جميع قصائده" و"الخيال الشعري عند العرب" ويتضمّن أراءه في الشعريّة العربية. ولكنّ أمورا تفصيليّة أخرى نراها قد ساهمت في تجويد موهبته الشعريّة ما تزال غفلا عن الحصر والتعريف.
وقد ارتأينا، ونحن نحتفل بمئويّة أبي القاسم الشابي، أن نبحث في تفاصيله الصغرى، تفاصيله التي يهملها النقّاد ودارسو شعره باعتبارها لا تدخل في حيّز الفاعل في القصيدة، ونراها من صلبها.
ولكي يكون بحثنا في تفاصيل أسطورة من أساطير الشعر العربيّ الحديث ذا مصداقيّة، اتصلنا ببعض من تعرّفوا إلى هوامش حياة هذا الشاعر من قبل أفراد عائلته وبعض خزّنه أرشيف صدور سكّان مدينة توزر وبخاصة حيّ "الشابيّة" منها حيث ولد شاعرنا.
وشكرنا موصول إلى الأستاذ الشاذلي الساكر الذي ساعدنا في تتبّع هذه التفاصيل وتنقيتها من بعض شوائبها التاريخية.
نسب أبي القاسم الشابي
يعدّ أبو القاسم الشابي سليل أسرة تصوّف حاملة لسيف فقه ولقلم علم. توزع أفرادها بين عديد المدن التونسية والجزائرية ما تزال آثارهم وارفة الأغصان إلى الآن.
ولد أبو القاسم بن محمد الشابي سنة 1909 لجدّ هو أحمد بن مخلوف الشابيّ الذي هو من الشابة من قبيلة هذيل العربية التي قدمت أثناء الفتح العربي لإفريقية . انتقل هذا الشيخ إلى تونس للدراسة بجامع الزيتونة سنة 1449 ومكث بها ثماني سنوات ثم رجع إلى بلدته لنشر العلم فأسّس طريقة صوفية أسماها "الطريقة الشابيّة" انتشرت في كامل إفريقية وجمعت حولها أهم القبائل التونسية والجزائرية في تلك الفترة. ومن افضل قصائده ( عذبة انت ) بالنسبة لي ولتعرف اكثر على شخصية الاسطوره شاعر الوطنية والالم والحب ( اقرأ المزيد على الروابط التاليه )
http://www.hothle.com/vb/showthread.php?t=45962
http://forums.moheet.com/showthread.php?t=136654
http://www.gulfson.com/vb/f136/t1200/
ربّما ثمة فضل لمجلّة "أبولو" في تعريف قصائده إلى الناس وبخاصّة قرّاء منطقة الشرق العربيّ، ربّما ثمة فضل آخر لقصر عمره ودرامية أيّامه في انتشار نصوصه بين الناس، وقد يكون لاكتساح التيّار الرومانسيّ ساحتنا الثقافية العربيّة أوائل ثلاثينات القرن الماضي دور في اهتمام النقّاد بقصائده. ولكنّ الأكيد أنّ أبا القاسم الشابي، شاعر ظاهرة صنعتها الأسباب التي ذكرنا.
المعروف عن الشابي كتاباه: أغاني الحياة "ويشمل جميع قصائده" و"الخيال الشعري عند العرب" ويتضمّن أراءه في الشعريّة العربية. ولكنّ أمورا تفصيليّة أخرى نراها قد ساهمت في تجويد موهبته الشعريّة ما تزال غفلا عن الحصر والتعريف.
وقد ارتأينا، ونحن نحتفل بمئويّة أبي القاسم الشابي، أن نبحث في تفاصيله الصغرى، تفاصيله التي يهملها النقّاد ودارسو شعره باعتبارها لا تدخل في حيّز الفاعل في القصيدة، ونراها من صلبها.
ولكي يكون بحثنا في تفاصيل أسطورة من أساطير الشعر العربيّ الحديث ذا مصداقيّة، اتصلنا ببعض من تعرّفوا إلى هوامش حياة هذا الشاعر من قبل أفراد عائلته وبعض خزّنه أرشيف صدور سكّان مدينة توزر وبخاصة حيّ "الشابيّة" منها حيث ولد شاعرنا.
وشكرنا موصول إلى الأستاذ الشاذلي الساكر الذي ساعدنا في تتبّع هذه التفاصيل وتنقيتها من بعض شوائبها التاريخية.
نسب أبي القاسم الشابي
يعدّ أبو القاسم الشابي سليل أسرة تصوّف حاملة لسيف فقه ولقلم علم. توزع أفرادها بين عديد المدن التونسية والجزائرية ما تزال آثارهم وارفة الأغصان إلى الآن.
ولد أبو القاسم بن محمد الشابي سنة 1909 لجدّ هو أحمد بن مخلوف الشابيّ الذي هو من الشابة من قبيلة هذيل العربية التي قدمت أثناء الفتح العربي لإفريقية . انتقل هذا الشيخ إلى تونس للدراسة بجامع الزيتونة سنة 1449 ومكث بها ثماني سنوات ثم رجع إلى بلدته لنشر العلم فأسّس طريقة صوفية أسماها "الطريقة الشابيّة" انتشرت في كامل إفريقية وجمعت حولها أهم القبائل التونسية والجزائرية في تلك الفترة. ومن افضل قصائده ( عذبة انت ) بالنسبة لي ولتعرف اكثر على شخصية الاسطوره شاعر الوطنية والالم والحب ( اقرأ المزيد على الروابط التاليه )
http://www.hothle.com/vb/showthread.php?t=45962
http://forums.moheet.com/showthread.php?t=136654
http://www.gulfson.com/vb/f136/t1200/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق